المصدر: الشبكة السورية لحقوق الإنسان
سامر السلوم (35 عامًا)، كان ناشطًا في الانتفاضة الشعبية. وهو من مدينة كفرنبل في الضواحي الجنوبية لمدينة إدلب بسوريا. حين اختفائه، كان مسؤولاً عن طباعة وتوزيع مجلة الغربال السياسية، وكذلك منشور للأطفال.
تم اقتياده من منزله على أيدي مسلحين تابعين لهيئة تحرير الشام في 26 ديسمبر / كانون الأول 2017 ، وذلك بعد مداهمة مقر إقامته في مدينة كفرنبل.
نُقل إلى سجن عقاب في الضواحي الجنوبية للمحافظة، حيث نقل ناشطون آخرون بتعرضه هناك للتعذيب. وفي أغسطس/آب 2019، تلقت عائلته معلومات أكّدت بأنه قد تم إعدامه بطلق ناري في أبريل/نيسان 2019.
كشف تقرير صدر مؤخراً عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن حوالي ألفَيّ مواطن سوري ما زالوا مختفين قسراً بواسطة أعضاء المنظمة المتطرفة؛ أعضاء هيئة تحرير الشام، التي استنسخت سياسة أجهزة الأمن السورية في احتجاز المواطنين دون مذكرة اعتقال أو توضيح سبب القبض أو الجهة المنفذة لعملية الإعتقال، في غياب قضاء عادل ومستقل.
يشير التقرير إلى أن ذلك عمل روتيني يمارسه النظام السوري، الذي لا يخفي مصير حوالي 83,000 مواطن سوري وحسب، وإنما يمتنع أيضا عن إعطاء المعلومات لأقارب أولئك الذين قتلوا حتى الآن من هذه المجموعة.